مراجعة لعبة God of War Ragnarok
مراجعة لعبة God of War Ragnarok
إله الحرب: راجناروك هي لعبة فيديو قادمة من نوع أكشن ومغامرات، اللعبة من تطوير إس سي إي سانتا مونيكا ستوديو وستنشرها سوني إنتراكتيف إنترتينمنت،صدرت اللعبة في 9 نوفمبر 2022 لجهاز بلاي ستيشن 5 وبلاي ستيشن 4، وهي الجزء التاسع من سلسلة ألعاب إله الحرب .
ضل كريتوس طريقه لفترة بعد حربه الطاحنة مع الآلهة الأولمبية، حقق هدفه المنشود وحصل على انتقامه لكنه ارتحل لسنوات دون هدف أو طريق واضح إلى أن قادته الأقدار للأراضي الإسكندنافية حيث استقر وتزوج وإنجاب هو وزوجته طفلهم الوحيد، غايته الأسمى كانت الابتعاد عن وطنه قدر المستطاع بكل ما حمله من مآسي و آلم و وحشية، أعتزل كل شيء هو وابنه وعاشوا في منطقة تخلو من أي مظاهر للحياة باستثناء مجموعة من الأشجار تكسيها الثلوج المحاصرة لبيتهم الخشبي البسيط، واسراب الطيور المهاجرة التي تسعى للهرب من هذا البرد القارص، ورغم الهدوء والسكينة الذي بدا عليهم في ذلك الوقت، إلا أن زيارة مفاجأة كانت كفيلة بقلب الأوضاع رأسًا على عقب، وإرغامه على العودة لطباعه وعاداته الدموية التي حاول دفنها بداخله وتخلص منها لسنوات، لينطلق في رحلة لا تنسى توجت بلقب لعبة العام قبل 4 سنوات، الأمر الذي ترتب عليه تطلعات كبيرة وتوقعات غير مسبوقة لجزئها Ragnarok وبعد أكثر من 40 ساعة لعب على مدار الأسابيع الماضية ، قدمت اللعبة مغامرة بالإمكان وصفها بأفضل حصريات جهاز بلايستيشن على الإطلاق.
نظراً لكون God of War Ragnarok أكثر الألعاب إنتظاراً و ترقباً ، سنحاول تجنب أي حرق لآي مفاجآه مهما كانت بسيطه ليتسنى لمتابعينا قراءة المراجعة كاملة والاستمتاع باللعبة دون مشاكل.
| معلومات عن اللعبة |
اسم اللعبة بالعربي : إله الحرب: راجناروك
اسم اللعبة بالإنجليزي : God of War Ragnarok
المطور : Santa Monica Studio, Jetpack Interactive
الناشر : PlayStation Publishing LLC
تاريخ الإصدار : 09/11/2022
نوع اللعبة : لعبة أكشن-مغامرات، لعبة قتال، لعبة فيديو من فئة تقمّص الأدوار، لعبة فيديو التصويب
المنصات المدعومه : PC – PlayStation 4 – PlayStation 5
| تأخذ كل الوقت الذي تحتاجه لسرد قصة ملحمية بنهاية ستبقى عالقة في الأذهان لعقود |
قضى كريتوس وأتريوس الفترة الفاصلة بين أحداث الجزء الأول والثاني في الهرب المستمر والتواري عن الأنظار، ليس ضعفًا أو خوفا منه وإنما تجنبًا لإراقة المزيد من الدماء والدخول في صراعات هو في غنى عنها وسيكون لها نتائج كارثية على من حوله وعلى الجميع، يدرك كريتوس مدى تأزم الموقف المتمثل في قضاءه على بعض الآلهة الإسكندنافية من جهة، ونبوءة حرب نهاية العالم التي أشارت لمستقبله بشكل غامض وصادم في آن واحد، يتجول هو وأتريوس من وقت لآخر بحثًا عن الطعام وإيجاد المؤمن مستعينين بزلاجة تجرها الذئاب بعد أن غمرت الثلوج كل شبر في مدجارد في خطوة تمهد لاقتراب حرب النهاية التي يسعى الجميع لتجنبها بما في ذلك خصوم كريتوس أنفسهم، يدرك كريتوس جيدًا أن التنقل المستمر وتجنب المواجهات هو حل مؤقت لن يدوم للأبد، لكنه يحاول إقناع نفسه عكس ذلك، رغم ذلك، وجد نفسه محاصرا في سلسلة من المطاردات المميتة والمعارك الملحمية في أول ساعتين من اللعب ، ناهيك عن إلحاح إبنه أتريوس المستمر وسعيه لمعرفة حقيقته، ونصائح ميمير الذي يحاول تقريب بين الاب وابنه وإبقاء الأوضاع هادئة بينهما ، خاصة وأنه أصبح جزءًا من هذه العائلة و علاقته قوية بالطرفين، وجد كريتوس أنه لا مفر من إعادة التفكير في قراراته، والاستماع لأتريوس والانطلاق معه في مغامرة للعثور على الإجابات التي يبحث عنها، والاستعداد للحرب الآتية ما لم يكن هناك مفرًا منها.
تمكنت Ragnarok من تقديم قصة تم صياغة كل ثانيه فيها بإتقان وتفاني، طريقة سرد سلسة بعيدة عن المماطلة الممله ، وحوارات عميقة وموجزة تجيب على الكثير من التساؤلات العالقة بشكل كافي ، سواء تلك المتعلقة بوصول كريتوس للأراضي الإسكندنافية والأحداث التي ترتبت على أفعاله، أو حتى في نشأته الصعبة وصولًا إلى حربه السابقة مع آلهة الإغريق، معلومات غزيرة عن الأساطير الإسكندنافية وأشهر القصص والشخصيات، مشاهد سينمائية تعكس اللحظات بصورة تفاعلية مذهلة كما لو كنت حاضرًا معهم في القصة والاحداث ، وشخصيات عائدة وأخرى جديدة جميعهم على نفس القدر من الحضور القوي والأداء الصوتي والحركي المبهر، والأهم، أحداث تتقدم بوتيرة غاية في السرعة والتلاحم من حيث المفاجآت والمواقف من جهة، وتأخذ وقتها الكافي في إعطاء كل شخصية وكل حدث وقته الكافي دون أي اختزال أو تسرع من جهة أخرى، في الواقع، ستشعرك لعبة Ragnarok كما لو أنها لعبتين داخل لعبة وحدة، لم يبخل علينا فريق Santa Monica بأي جهد في إنهاء القصة بطريقة أفضل مما توقع الأغلبية ، كل هذا دون عجالة أو إهمال أحداث أو مواقف معينة، بل على العكس ، فقد شعرنا في أوقات كثيرة أن ما رأيناه كان كافٍ تماما، ورغم ذلك لم تتوقف اللعبة عن إثارة إعجابنا في كل مهمة رئيسية أو فرعية، وكل معركة خضناها من بداية اللعب وحتى نهايته الملحمية.
طوال وقت اللعب امتد لحوالي 25 ساعة في القصة الرئيسية، لم يسبق لنا تجربة أي عنوان بهذا الكم من الدراما والتغيرات والأحداث المتتابعة والمتتالية ، واللحظات الدرامية التي تجسد مدى تطور الشخصيات وعلاقتهم ببعضهم البعض، والمفاجآت التي جعلت كل المشاهد السنمائية أكثر إثارة من السابق و بمستوى جودة لا يضاهِها حصريات بلايستيشن السابقة و يتفوق عليها بشكل واضح.
| جوانب مختلفة لجميع الشخصيات ونضوج واضح |
تسعى لعبة Ragnarokg من البداية لإيضاح عواقب القرارات التي اتخذها كريتوس في الجزء الأول، تغيرت شخصيته بشكل واضح في الجزء الماضي مع تقدمه في العمر وكونه مسؤولًا عن طفل لا يستطيع التحكم في قدراته، وإذا كنت تعتقد أن ما رأيته في جزء 2018 هو التغيير الأكبر في شخصيته فأنت مخطئ تمامًا، ستقدم لك Ragnarok نسخة جديدة كليًا من المقاتل الإغريقي، نسخة أكثر اتزان و تتمتع بهدوء أكبر، لا تضع العنف كخيار أولي في أي صدام مع الغرباء ولكن إذا استدعى الأمر، ستكون أكثر دموية وبطشًا من أي وقت مضى، يستمع كريتوس بتمعن لنصائح صديقه الجديد ميمير الذي يلقبه بالأخ حاليًا، ويتصرف بناءً على ما يستدعيه الموقف وليس بناءً على تفضيلات شخصية أو حالة مزاجية.
لا يعني هذا أن كريتوس أصبح حملًا وديعًا على العكس ، هناك صراع داخلي يعيشه طوال الوقت، مرة يفقد السيطرة على نفسه ويندفع لتوبيخ أتريوس وإرغامه على التحمل والسعي في طريقه حتى في أصعب اللحظات التي يعيشها، وتارة أخرى يميل إلى جانبه ويمنحه الثقة التي يبحث عنها، تستمر عملية الشد والجذب بين الطرفين طوال وقت اللعبة ، ليس بنفس حدة الجزء
الأول وإنما بطريقة مختلفة تعكس نضوج كل منهما، في الواقع استطاعت Ragnarok أن تثير مواضيع عميقة و درامية أكبر تتخفى بين طيات الهدف الرئيسي المتجسد في الحرب، نقاشات تركز على العلاقات الأسرية و طريقة تعامل الآباء مع الابناء في هذا العالم الموحش، وتصرف الابناء بناءً على قرارات أبائهم، لا تقتصر تلك العلاقات الأسرية على كريتوس فقط، بل تضع اللاعب في مقارنات مع شخصيات أخرى كلما تقدم في الأحداث وتستعرض أمامه وجهات نظر وتصرفات مختلفة لكن النتيجة واحدة، ربما لم تتضح هذه الجزئية بالقدر الكافي في الجزء الأول، ولكن بالنظر لكون كريتوس أصبح أب ، اختلفت نظرتنا تمامًا لطريقة تعامل كريتوس مع أتريوس، وأصبحت نرى قراراته المتعنتة ونبرة صوته الحادة نابعه من الخوف المستمر على ابنه الوحيد حتى وأن كلفه ذلك أن يبدو فظًا يصعب النقاش معه، لا يمانع السير في الطريق الذي قد يكتب نهايته ولا يتردد في اتخاذ أي قرار من شأنه إبقاء أتريوس أمنًا مهما كانت العواقب المترتبة على ذلك ، في الوقت نفسه، يرى أتريوس هذه القرارات بمثابة تقييد لمهاراته وقدراته التي يحاول التأقلم عليها، يسعى أن يبقى مطيعًا ولكنه يفقد السيطرة على نفسه في أوقات كثيرة، لا يقصد إغضاب والده ولكنه لا يمانع التسلل وزيارة العوالم الأخرى خلسة للبحث عن الأجوبة التي يرفض كريتوس مشاركة ابنه بذلك، رغم ذلك لم يفقد الإيمان و الثقة بوالده أبدًا، بل أن هدفه الأول وراء كل أفعاله هو تجنب النهاية المنتظرة و إنقاذ من يحب بشتى الوسائل.
كريتوس ليس الوحيد الذي تغيرت شخصيته بعد نهاية الجزء الأول، بل امتد ذلك التغيير ليشمل معظم الشخصيات الرئيسية، القزم سندري الذي توطدت علاقته مع أتريوس وأصبح بمثابة المساعد الأول له و شقيقه بروك المستمر في مسعاه لصناعة أفضل العتاد في العوالم التسعة بغض النظر عن عجرفته وغروره الواضح للجميع، ولكن التغيير الأكبر كان من نصيب شخصية فريا، صديقته في السابق التي لطالما ساعدت كريتوس وأتريوس قبل أن يعميها الغضب والانتقام بسبب نهاية ابنها المأسوية، ستشاهد جانبًا مختلفًا من شخصية فريا لم تعهده ، جانبًا مظلمًا يتملكها رغبة الانتقام من قاتل ابنها حتى وأن كانت على يقين تام أن نهايته لا يوجد مفرًا منها، أبدعت Ragnarok في تلك النفطة بصورة مثيرة للإعجاب، تظهر الجانب المظلم في كل شخصية وتلقي الضوء على المواقف التي أوصلت كل شخص إلى ما هو عليه الآن ، تأخذ الوقت الكافي لاستعراض جميع وجهات النظر، وتستعرض نضوج وتغير كل فرد وتطوره بمرور الوقت دون أي تصرفات مبتذلة ومبالغ فيها أو مشاعر مبالغ فيها، الأمر الذي سيجعلك تعيد النظر في دوافع كل الشخصيات، بما فيهم أودين وثور، فالاستماع لجانب واحد لا يعطيك الصورة الكاملة، ولكل منهم دوافعه وأهدافه التي يسعى خلفها حتى وأن كانت لا تبدو لك بهذه الأهمية كلاعب .
| كريتوس بكامل عتاده مع حلفاء أكثر قوة |
أنهى كريتوس الجزء الأول بسلاحه المفضل Blades of Chaos، وذلك بعد أن قضى معظم أحداث اللعبة في الاعتماد على فأس Leviathan الذي غير طريقة اللعب بشكل جذري مقارنة بإصدارات السلسلة السابقة، في Ragnarok، وبالنظر لكون الأحداث تركز على حرب نهاية العام، ينطلق كريتوس في رحلته باستخدام كلا السلاحين من بداية اللعبة ، كل منهم يمتلك ميزات وعيوب، ولكنهما يقدمان حافزًا أكبر للتبديل بينهما بشكل مستمر وربط الضربات المتتالية (Combos) سويًا مما يزيد من عنف ووحشية كريتوس كلما استمر في القتال دون التعرض لأي إصابة، في الوقت نفسه يمكنه تفادي هجمات خصومه أما عن طريق المراوغة أو من خلال استخدام الدرع الذي أصبح ذو أهمية أكثر مقارنة بالجزء السابق، هناك هجمات ثقيلة تظهر باللون الأحمر لا يمكن صدها والحل الأمثل هنا هو تفاديها، وهجمات أخف باللون الأصفر تسمح لك باستخدام الدرع لإيقافها في توقيت مثالي وشن هجوم مضاد أو الاستمرار في تفاديها، وهجمات باللون الأزرق لا يمكن تفاديها إطلاقًا ويتوجب عليك استخدام الدرع، أو التصدي لها بالأسلوب المعتاد وهو ما سيتسبب في إرخاء دفاعك ويتركك عرضه لأي هجمه مباغت.
يعد Blades of Chaos هو الحل الأمثل والأكثر سرعة للتعامل مع الأعداء الذين يهاجمون من مسافات متوسطة أو بإمكانهم الطيران، حيث يمكنك سحبهم نحوك والقضاء عليهم سريعًا والتفرغ للتهديدات الأكبر، أما الفأس فهو سلاحك الأقوى و ويعيب عليه البطئ ، لكنه يمتلك مدى ومسافة أكبر مما يسمح لك بإيقاف القناصين من مسافات بعيده، ويستنزف صحة الأعداء بشكل أسرع، ستجد نفسك مضطرًا للتبديل بين السلاحين بشكل مستمر وبحسب ما يتطلب الموقف والمعركة ، الأمر الذي يجلعنا نتسائل ؟ هل تسير Ragnarok على خطى الجزء السابق دون أي تغييرات تذكر في أسلوب وطريقة اللعب؟، ربما تستشعر ذلك الأمر كذلك في أول ساعتين من اللعب، مع الاعتماد على نفس الأسلحة ونفس القدرات القتالية التي ظهرت في الجزء السابق، ولكن بمجرد أن تبدأ الرحلة الفعلية، تتوسع المهارة الخاصة بكل سلاح لتشمل فئة جديدة كليًا لم يسبق لها الظهور في الجزء السابق، تضيف المزيد من التنوع في طريقة القضاء على الأعداء وجعل المعارك أكثر عنفًا وسفكًا للدماء، وعوضًا عن تطوير مهارات الاشتباك والمدى البعيد فقط كما حدث سابقًا، يمتلك كل سلاح حاليًا شجرة مهارات جديدة تعرف باسم الأسلوب، توفر قدرة رئيسية لكريتوس لاستخدام الفأس أو السيوف بطرق قتالية مبتكرة لم نشهدها من قبل، ما يعني المزيد من الهجمات لإنهاء أعدائك بشكل مبتكر في كل معركة، كاستخدام النصل لطعن الأعداء عن بعد مع انفجار هائل في النهاية يمتد تأثيره للأعداء المجاورين، أو الاستعانة بمهارة صحوة الجليد للفأس والتي تطيح بالأعداء لمسافة أمنة وتوفر متنفس للخطوة التالية، وبجمع نقاط الخبرة اللازمة يمكنك تطوير تلك القدرات لتفرعات أكثر قوة تلائم تقدمك في الأحداث ومواجهة خصوم أكثر قوة و بطشًا.
يعتمد كريتوس على الهجمات الخفيفة والثقيلة ومساعدات ابنه أتريوس الذي أصبح أكثر خبرة وقدرة على التأثير في ساحة المعركة بفضل هجماته بعيدة المدى، وقدراته البدنية التي تسمح له بالاشتباكات اليدوية بخفة وسرعة لفتح ثغرات في دفاعات الخصوم أمام والده، ولكن ميزته الحقيقية تكمن في القدرات الرونية التي يستدعيها مثل الاستعانة بمجموعة من الطيور لمهاجمت الأعداء عن طريق الهجوم الجوي، أو الذئاب التي تهاجم بضراوة لثواني وتفتح ثغرات في دفاعات الأعداء، وينطبق نفس الأمر على كريتوس، إذ يمكنه استخدام اثنان من المهارات الرونية لكل سلاح، والتي تعمل كهجوم كاسح يفتح دفاعات أي خصم ويصيبه بأضرار بالغة مما يجعل استخدامها في اللحظات الأخيرة قبل فقدان حياتك والموت بمثابة فرصة هرب مثالية لالتقاط أنفاسك والبحث عن أحجار الصحة قبل العودة للقتال مرة أخرى، باستثناء شجرة المهارات الجديدة ظهرت جميع آليات اللعب تلك في الجزء الأول على نطاق أصغر، وتتوسع Ragnarok في كل عنصر بشكل جيد يجعل المعارك ملحمية ودموية بشكل جميل ورائع ، ولكن التغيير الحقيقي يمكن في رفقاء كريتوس طوال رحلته، وبعيدًا عن أتريوس، سيصطحب بطلنا العديد من الشخصيات المألوفة والجديدة تمامًا في حرب نهاية العالم، لكل منهم أسلوب لعب مختلفة وقدرات قتالية فريدة مما يضيف تغييرًا واضحًا على أسلوب اللعب، و أيضا إمكانية ترقية مهارات البعض من تلك الشخصيات بطريقة توفر أمامك عشرات الخيارات للقضاء على خصومك بطرق مبتكرة في كل معركه , هناك المزيد من التغييرات و المفاجأة في لعبة يفضل أنه تكتشفها بنفسك .
| تنوع كبير في تصميمات وقدرات الأعداء وعالم شاسع ستضيع فيه |
أحد الانتقادات التي وجهت للعنوان بخصوص محدودية تنوع الأعداء والوحوش التي تعترض طريق كريتوس في معظم أحداث الجزء السابق، كان هناك تكرار واضح في تلك الجزئية . واجهنا مخلوق “ترول” بشكل متكرر ، ولكن في Ragnarok ، كانت جهود فريق التطوير للتغلب على تلك النقطة السلبية واضحة من البداية، سواء الأعداء الرئيسين الذين يشكلون تحديًا في أي منطقة جديدة تزورها، أو الوحوش الأصغر حجمًا التي يمكن أن تحول حياتك إلى جحيم إذا تجمعت حولك بأعداد كبيرة، ستواجه تحديات وأعداء بقدرات هجومية ودفاعية أكثر تنوعًا تفرض عليك اتباع أساليب مختلفة واستخدام أسلحة وقدرات محددة للتغلب عليهم، بشرًا ضلوا طريقهم وخضعو لخداع أودين ليحركهم كقطع طاولة الشطرنج، مثل فيسك الذي يتمتع بالقوة المطلقة في فالهالا ويستخدم المنجل للدفاع عن منطقة نفوذه بهجمات أرضية سريعة يصعب الهروب منها ، ووحوشًا يسكنون العوالم التسعة ولكل منهم صفاته المختلفة، سواء حصدة الأرواح المسيطرين على سفارتالفهايم (Svartalvheim) ويستخدمون الغاز السام لاستنزاف صحة أعدائهم بشكل مستمر، أو الصيادين الذين يجمعون بين قدرات البشر والخيول من حيث القوة والسرعة والهجوم المميت من مسافات بعيدة، كل هذا مرورًا بالمستذيبين ومخلابهم الفتاكة، والغيلان بأحجامهم الكبيرة، والعفاريت وهجماتهم الصاعقة، والأيسر والوحوش القديمة والرحالة والموتى والأحياء والمزيد غيرهم، ناهيك عن زعماء كل منطقة الذين يشكلون تحديًا أصعب أرغمنا على التوقف عن مقاتلت بعضهم إلا بعد تطوير عتادي والأسلحه للحد الأعلى ، لن تطأ قدميك أي عالم من العوالم التسعة إلا وستواجه تحديًا جديدًا ومختلفًا عن ما شاهدته سابقًا رغم ذلك يستخدم فريق التطوير أسلوب مشابه لما حدث مع الجزء السابق في تفرعات الوحوش حيث يتم تقسيم كل نوع من الأعداء إلى فئات بتصميم رئيسي موحد وقدرات ومظاهر مختلفة، مما وفر تنوعًا رائعًا في جميع مراحل القصة الرئيسية وامتد هذا الأمر ليشمل المحتوى الفرعي أيضًا مع خصوم أكثر قوة ممن ظهروا في القصة الرئيسية في بعض الأوقات، ولكنه لم يخلو من التكرار مثل شبح الجليد وشبح اللهب، كلاهما يمتلك نفس التصميم ونفس القدرات والأسلوب ولكن أحدهما ينفث النيران والأخر يعتمد على الجليد، ولكن مقارنة بالجزء الأول، فتلك النقطة لا تمثل أي مشكله ولا تظهر بشكل مزعج ومكرر كما حدث في السابق.
لن يمر الكثير من الوقت قبل أن يتمكن كريتوس من التغلب على قرار أودين بغلق السفر بين العوالم التسعة لتجنب حرب نهاية العالم، حينها، سيصبح لديك القدرة على زيارة كل العوالم الإسكندنافية بشكل متدرج ، سبق وزرنا البعض منها في الجزء السابق ، ميدجارد (Midgar) مازالت تحتفظ بملامحها الرئيسية التي الكل يعرفها لكنها الأكثر تأثرًا بالنبوءة حيث سيطر عليها الشتاء الشديد وفقدت معظم مظاهر وملامح الحياة، مازالت المنطقة الأكبر من حيث التصميم العام وحجم الأنشطة التي توفرها، لكنها لا تقدم نفس التنوع والحياة البرية التي ستراها عند زيارة فانهايم (Anaheim)، موطن آلهة فانير (Vanir) مثل “فريا” والتي يسيطر عيها السحر ويجعله مختلف عن أي عالم آخر ومحاطة بالغابات المظلمة التي تحتضن الكثير من الوحوش والمسوخ لن يترددوا في الفتك بك ، أما موسبلهايم (Muspelheim)، فهي أشبه بقطعة من الجحيم، تحيطها النيران والبراكين من كل اتجاه، أرض العمالقة التي يحكمها Surtr (حاكم موسبيلهايم وعمالقة النار) ومازال يأمل ويرغب في الانتقام لما حدث لإخوانهم في جوتنهايم (jotenheim) ، يوفر كل عالم تنوع مذهل في التصميم العام وطريقة التنقل وفتح المسارات لاستكشاف مناطق جديدة، تباين واضح بين بيوت الأقزام المتناهية الصغر والطرقات الضيقة، والمباني الشاهقة والمعالم العملاقة التي تحفل بها ألفهايم (Alfheim) أرض الجان، وما يزيد الأمور إثارة هو توسع كل عالم والكشف عن المزيد من الكهوف والأنقاض والمعابد والأنشطة والتحديات في كل زيارة جديدة طوال وقت القصة، مما ساعد على تقديم تنوعًا واضحًا في كل منطقة، وأنشطة وألغاز مستمدة من تصميمه آليات لعب مألوفة من الجزء السابق وأخرى جديدة كليًا، وعناصر تفاعليه يمكن التطرق لها في المعارك الصعبة مثل استخدام الأشجار للبطش بكل من يحاصرك، أو نقاط الطاقة التي تستفيد من أسلحة كريتوس في إطلاق موجة ثلجية أو نارية تدمر كل من يتواجد في محيطها، كل هذا بالإضافة لتنوع أكبر في تصميم البيئات بشكل عمودي يوفر لك الأفضلية لمباغته الأعداء من كل اتجاه، أو الهرب لمنطقة مرتفعة باستخدام النصال في سبيل التقاط الأنفاس والبحث عن أحجار الصحة أو الغضب للعودة مرة أخرى وإنهاء ما بدأته.
يسافر كريتوس شرقًا وغربًا بناءً على المعلومات التي يكتشفها والشخصيات الجديدة التي يقابلها سواء أعداء أو حلفاء، لديه الآن بوصلة لمساعدته على التنقل بسلاسة أكبر في ظل وجود عوالم ضخمة، ونشاطات أكبر للتطرق لها (تحتاج إلى 50 ساعة على الأقل لإنهاء المهام الرئيسية والجانبية)، يساعده كل من سيندري وبروك على السفر السريع للعوالم التسعة بفضل ابتكاراتهم، واعتمد فريق التطوير على مفهوم ألعاب ميتروفيديا في تصميم خريطة كبيرة مترابطة يتم استكشافها بكل بحرية، لكنك لن تتمكن من الوصول لكل ركن إلا بعد الوصول لمراحل محددة في القصة والحصول على أدوات جديدة، ستواجه الكثير من الألغاز والطرق المغلقة والمعابد المهجورة والأسرار المدفونة التي ستظل كما هي إلى أن تعود إليها لاحقًا وانت مستعد لها ، تمنح هذه الخطوة عمقًا أكبر لكل مرحلة من خلال العودة لاحقا واكتشاف معدات وأسلحة وأدوات وأعداء لم يسبق مقابلتهم و مواجتهم، كما أن الكثير من المناطق التي استضافت أحداث القصة يتغير مظهرها عند زيارتها مرة أخرى، وذلك بعدما سكنها وحوش أو بشر جدد واتخذوها موطن وسكن لهم، لا تتردد Ragnarok في توفير الكثير من الأنشطة والتحديات والزعماء الذين يمكن التطرق لهم بشكل اختياري في كل فصل رئيسي ضمن أحداث القصة، وستجد نفسك هائمًا في محتوى مهول يتنوع ما بين القصص الأسطورية والقطع الأثرية وغربان أودين – لمن يبحث عن الإنجاز البلاتيني – وحفر دراغر وشواهد القبور وصناديق نورنير التي تحتوي على قطع الترقية للصحة والغضب، بشكل مبسط ، تقدم Ragnarok محتوى غامرًا يضمن لك استمرار المغامرة على نفس الوتيرة والإثارة والتحدي حتى بعد إنهاء القصة ، الكثير من الزعماء الذين ظهروا في عروض اللعبة الدعائية لا علاقة لهم بالقصة الرئيسية، وإنما يتواجدون في الأنشطة الفرعية.
نظير كل نشاط يتطرق له كريتوس يكتسب الكثير من نقاط الخبرة التي يستخدمها في تطوير المهارات، وقطع الفضة التي يعتمد عليها كليًا في تطوير أسلحته وعتاده الشخصي هو ومرافقيه، تمامًا كما في الجزء السابق، يمكنك تطوير درع الصدر والرسغ والخصر من خلال عشرات الدروع والتصميمات بقدرات فريده، هناك مجموعة من الإحصائيات التي تتأثر بكل قطعة عتاد مثل القوة والدفاع والرونية والحظ وفترة التهدئة للمهارات الرئيسية، تدعم تلك التطويرات جميع أساليب اللعب بسلاسة ويسر، إذا كنت غير مهتمًا، يمكنك تطوير العتاد اعتمادًا على قوة الهجوم والدفاع فقط، مما سيضمن لك المضي قدمًا في الأحداث دون مشاكل، أما إذا كنت تريد التعمق أكثر في تلك الجزئية، لامتلاك الأفضلية في المواجهات الأصعب، فيمكنك تصميم Builds مختلفة بحسب نوع الخصم الذي تواجهه، بمعنى ادق ، يتأثر الأعداء بأنواع مختلفة من العناصر – وكذلك كريتوس – مثل الصعق والقوة الغاشمة والنيران، لذا فمواجهة خصم يعتمد على النيران مستخدمًا النصال ليس الخيار الجيد وسيجعلك تعاني لفترات طويلة بعكس استخدام قوة الصعق أو الجليد، أما تقليل فترة التهدئة الخاصة بالمهارات القتالية فقد توفر لك القدرة على استعادة الحالة الصحية أسرع، لكنك ستتخلى عن أفضلية كبيرة متمثلة في استخدام تلك المهارات لشن هجوم مميت يعطل أي هجوم مضاد من خصومك وأعدائك ، وبالتالي، كل عتاد تتطرق له يخدم طريقة لعب مختلفة ويوفر أفضلية ضد أنواع محددة من الخصوم و الأعداء ، وبالنظر لسهولة وسلاسة تغيير العتاد الواقي وترقياته، سيكون لديك القدرة على استخدام قطع مختلفة في كل مرحلة والتطرق لأساليب قتالية جديدة، كل هذا بالإضافة للقدرة على استخدام تميمة إغدراسيل (Amulet Yggdrasil) والتي توفر ميزات إضافية مثل زيادة الضرر أو الحد الأقصى لقدرة الغضب بناءً على عناصر أخرى مثل الحيوية أو الحظ، أو زيادة قوة الهجمات بعيدة المدى، إضافة أخرى تجعل التغيير المستمر بين المعدات والأسلحة يوفر تنوعًا أكبر مما قد تتخيله.
| كاميرا التصوير العبقرية والأداء الصوتي والحركي المتقن |
يتم سرد أحداث راجناروك بالاعتماد على تقنية One Shot، نفس التقنية التي تم استخدامها في الجزء السابق والتي ظهرت لأول مرة في ريبوت Tomb Raider لعام 2013، لا توفر تلك التقنية انغماسا أفضل مع الأحداث فحسب، بل تزيد من التفاعل وتشعرك كما لو أنك جزءًا من الموقف، ولكن النقطة الأكثر إثارة للإعجاب هنا هي طريقة تحريك الكاميرا في كل موقف، والتركيز على شخصيات محددة ونقل مشاعرها وردود أفعالها بشكل سينمائي مبهر و جميل، وما ساعد على إنجاز هذا الأمر بتلك الدقة هو التمثيل الصوتي والحركة المتقنه ، هناك تطورًا واضحًا في الرسوم المتحركة مقارنة بالجزء السابق، سواء في المعارك الضخمة أو حتى في المشاهد السينمائية، ويكلل الأداء الصوتي الرائع لطاقم العمل الرئيسي هذه الجهود بنجاح تام، لن أتحدث عن كريتوس ونبرة صوته التي تبث الرعب في قلوب اللاعبين أنفسهم قبل أعدائه، وسوف نخص بالذكر الشخصيات الجديدة، المبدع Richard Schiff الذي لعب دور أودين بإتقان يحسد عليه هذا الأبداع في قيامه بهذا الدور، ورغم كل المساوئ التي سمعتها عن “الأب الأكبر” من خصومه كالبطش وسفك الدماء والانقلاب على أفراد عائلته، إلا أن حضوره الطاغي ونبرة صوت الهادئة وحديثه المقنع سيمحي تلك الصورة من مخيلتك، وربما تجد نفسك متعاطف معه وتشعر أنه تعرض لظلم واضح من قبل الجميع، على الجانب الآخر، لم يقل أداء Ryan Hurst روعة في شخصية ثور، ستجده متعجرفًا متفاخرًا بمطرقته كما لو أنه لا يقهر ولا يهزم ، لا يمانع قضاء حياته في المعارك والحروب لكتابة مجده الشخصي في الوقت الذي يحاول جاهدًا إخفاء الكثير من الجوانب المظلمة في شخصيته التي ستفسر أفعاله لاحقًا كلما تعمقت في القصة.
قمنا بتجربة اللعبة على PS5 بدقة عرض 4K وسرعة 40 إطارًا في الثانية، ويعمل العنوان بسلاسة في معدل الإطارات هذا بشكل أفضل مما حدث في بعض الالعاب، قد تبدو 10 إطارات إضافية فارقًا لا يذكر، لكنني لم أشعر بالحاجة للتحويل لطور الأداء بمعدل 60 إطارًا واستمتعت بالتجربة من بدايتها لنهايتها دون مشاكل، أما بالنسبة للمستوى الرسومي، فالمظهر العام للعبة رائعًا، ليس هناك نقلة جذرية مقارنة باللعبة الأولى ولكن دقة العرض المرتفعة تجعل كل شيء مبهر وممتع، رغم ذلك، يظهر جليًا أن اللعبة مصممة في الأساس لجهاز PS4، ورغم تنوع البيئات ومظهرها المميز إلا أن بمجرد التركيز على أوراق الشجر أو شظايا الحجارة المتوجهة في موسبلهايم ستدرك أن تلك الأصول لا تقارن بحصريات بلايستيشن الأخرى المصممة لجهاز PS5 في الأساس، لا يؤثر هذا الأمر سلبًا على التجربة واللعب ، خاصة الاشتباكات والمعارك التي تمتلك تأثيرات بصرية مذهلة ستجبرك على التفاعل معها ونسيان أي سلبيات أخرى، على الجانب الآخر، لعبت الموسيقى التصويرية دورًا بارزًا في رفع مستوى الحماس في كل موقف درامي، وكل مواجهة مع زعيم وخصم جديد، إذ يستخدم العنوان نفس الأسلوب المعتمد على الكورال والسيمفونيات في المواقف المشتعلة و الحماسية، وينتقل إلى نغمة أكثر هدوءً في المحادثات والنقاشات المحتدمة لترك الفرصة للاعب للاستمتاع بالأداء الصوتي والحركي والتمثيل المتقن.
| لعبة God of War باللغة العربية للمرة الأولى |
نظرًا لقرارات المنع التي عانت منها إصدارات السلسلة السابقة، غاب دعم اللغة العربية عن الجزء السابق بعكس حصريات بلايستيشن الأخرى في السنوات الأخيرة، ولكن تأتي Ragnarok مع دعم كامل للغة العربية يشمل ترجمة القوائم والحوارات ومحتوى اللعبة كاملًا، بالإضافة لدبلجة الأصوات للغة العربية للتفاعل مع أحداثها بشكل أكثر دقة وبلغتنا الأم، تأتي تلك الخطوة لتقرب اللعبة من الجمهور في العالم العربي بشكل غير مسبوق، وبغض النظر عن الدبلجة التي قد تختلف الآراء حولها لأسباب عديدة أبرزها الأداء الصوتي المذهل لفريق العمل الأصلي، كانت ترجمة محتوى اللعبة للعربية خطوة طال انتظارها ستشجع أي لاعب على قراءة تاريخ الشخصيات والعوالم والأعداء وحتى الأساطير والحكايات المختلفة المرتبطة بالعالم الإسكندنافي، خاصة وأن مستوى الترجمة لا يقل جودة عن حصريات بلايستيشن السابقة، ولا يؤثر سلبًا على انغماسك مع التجربة واللعب بأي شكل من الأشكال، بل على النقيض تمامًا، يجعلك تتعرف على أدق التفاصيل وأبسطها بسلاسة ومعاني بسيطة لا تخل بمستوى الحوار أو دقته.
| إيجابيات وسلبيات اللعبة |
✔ القصة الملحمية والشخصيات بحواراتها الغنية تعود وبشكل أقوى حتى، ستواجه شخصيات ;كثيره وتزور عوالم أكبر . الحوارات الجانبية ممتازة وكريتوس مع ابنه تنضج في هذا الجزء. القصة والأساطير الاسكندنافية كانت من أهم عوامل الجزء السابق ولا زالت.
✔ القتال مشابه للجزء السابق لكن تم تحسينه بدروع أكثر وحركات وأسلحة أكثر تغطي جميع الاحتياجات من ضربات قوية مركزة وأخرى تغطي مساحة أكبر و أخرى للمدى البعيد ، وهناك ضربات عند القفز من مكان عالٍ والقدرة على استخدام سلاحك كخطاف. هناك أيضًا مصاحبين أكثر لك بالقتال وتنوع أكبر بحركاتهم. القتال عنيف وذو ثقل وممتع بشكله العام .
✔ تزور جميع عوالم الأساطير الاسكندنافية التسعة وتقابل أهم شخصياتها، وهي ببيئات متنوعة ومخلوقات متنوعو، فهناك الخلابة ذات الألوان الزاهية والثلجية القارسة وتلك المليئة بالمستنقعات والنباتات الخطيرة والنارية وغيرها.
✔ المستوى الرسومي والجرافيكس في اللعبة جميل جدا بكل تفاصيلة ومؤثراته والمشاهد السينمائية مخرجة بشكل متقن والموسيقى تنجح في صنع اللحظات الهادئة والحزينة والحماسية مع أصوات صاخبة تشعرك بأثر كل ضربة.
✔ هناك لكثير من المهام الجانبية لتنهيها والتحديات لتخوضها وأسرار كثيرة لتكتشفها بنفسك ، منها ما يعطيك خبرة لتطوير أسلحتك وملابسك ومنها ما يضيف لعالم God of War Ragnarok وقصتها.
✖ التنقل في العالم محدود نوعًا ما، فلا تستطيع القفز أو التسلق أو حتى السقوط في أي مكان بل في أماكن محددة، ومع كثرة الفتحات في الجدران (والتي صممت لإخفاء شاشة التحميل) التي تمر بها الشخصية ببطء، يجعل العالم يبدو وكأنه مفكك .
✖ مع الكاميرا القريبة من الشخصية كثيرًا ستُهاجم من أعداء لا تراهم ، تحاول God of War Ragnarok علاج ذلك بجعل الشخصية المصاحبة لك مثل (ابن كريتوس ) تحذرك من الأعداء وباستخدام علامات تحذيرية لكن مع كثرة الأعداء تصبح القتالات فوضوية في بعض الأحيان .
✖ هناك بعض الإطاله باللعبة سواء قتالات متكررة ضد أعداء ضعيفين أو أبواب مغلقة وآلات معطلة وغيرها من العقبات التي تبطئ بعض المهام .
| التقييم |
اللعبة حصلت تقييم ممتاز من قبل النقاد والاعبين اللعبة مرشحة لكون لعبة العام الحالي :
درجة التقييم على بناء على اللعب في جهاز (PS 5) :
Critic Reviews
User Reviews
درجة التقييم على بناء على اللعب في جهاز (PC) :
Critic Reviews
User Reviews