مراجعات و تختيم الألعاب

مراجعة لعبة Silent Hill 2 Remake

سلسلة الرعب Silent Hill من شركة كونامي اليابانية تحصل على فرصة جديدة للعودة إلى عالم الألعاب. هذه السلسلة التي لطالما كانت من الألعاب التي أحببت لعبها مرة أخرى ، وكان فراقها صعبًا للغاية عندما توقفت عن الصدور لسنوات طويلة. اختارت كونامي أن تكون عودتها من خلال نسخة جديدة من أسطورة السلسلة المحبوبة Silent Hill 2. يواجه فريق التطوير Bloober تحديًا حقيقيًا في تحديث وإعادة تصور هذه التحفة التاريخية في عالم الألعاب الذي يحمل إرثًا ثقيلًا.
صدرت سلسلة “التل الصامت” لأول مرة على جهاز البلايستيشن الأول في عام 1999، حيث قام بتطويرها فريق من المطورين المبدعين والشباب في شركة كونامي. كان هدفهم إنشاء لعبة رعب تتميز بقصة فريدة وسرد أدبي يضاهي الروايات العالمية. بالفعل، كان الطموح القصصي للسلسلة منذ بدايتها مرتفعًا للغاية. أما الجزء الثاني، الذي صدر على البلايستيشن 2، فقد أصبح الإصدار الذي أسكن القلوب والعقول , فهو لعبة تنتمي إلى عالم آخر، وتعتبر قطعة فنية لا مثيل لها. يمكنني أن أقول بكل ثقة إن الجزء الثاني كان لعبة دفعت السرد القصصي في عالم الألعاب إلى آفاق جديدة لم يسبق لها مثيل في ذلك الوقت.

| معلومات عن اللعبة |
اسم اللعبة بالعربي : التل الصامت 2 ريميك
اسم اللعبة بالإنجليزي : silent hill 2 remake
المطور : Bloober Team
الناشر : Konami
تاريخ الإصدار :10/08/2024
نوع اللعبة : مغامرات، ألغاز،رعب,البقاء
المنصات المدعومه : PC (Microsoft Windows) , PlayStation 5

“في أحلامي المضطربة، أرى تلك المدينة، التل الصامت. لقد وعدتني أنك ستأخذني إلى هناك مرة أخرى، لكنك لم تفعل ذلك أبدًا. أنا وحيدة هناك الآن، بانتظارك، في مكاننا الخاص” – بهذه الكلمات تبدأ لعبة الرعب Silent Hill 2، حيث يتلقى جيمس سندرلاند رسالة من زوجته الراحلة ماري، تدعوه فيها للقاء. لكن كيف يمكن لشخص ميت أن يرسل رسالة؟ فقد توفيت ماري منذ سنوات، وهذا اللغز أثار فضولي منذ البداية في اللعبة الأصلية. كنت أريد حقًا أن أعرف من هي ماري؟ هل هي حقًا ميتة؟ وإذا كانت كذلك، فمن الذي أرسل الرسالة لجيمس سندرلاند؟ وما هو المكان الخاص الذي جمعهما؟ تطرح اللعبة العديد من الأسئلة منذ اللحظة الأولى! ويستمر الغموض عندما يلتقي جيمس في بداية اللعبة بشخصية آنجيلا، التي تقف وسط مقبرة المدينة، وتنصحه بعدم الذهاب والعودة أدراجه! ومع مرور الوقت، تتعرف على جميع الشخصيات التي تحمل أبعادًا إنسانية عميقة. نعم، لطالما كانت سايلنت هيل لعبة رعب نفسي تتناول محاور فلسفية عميقة مثل الجريمة والعقاب، ومفاهيم الخطيئة والخلاص، حيث تطرح قضايا اجتماعية شائعة ضمن هذا السياق.
تُعتبر لعبة سايلنت هيل 2 واحدة من أوائل الألعاب التي تناولت قضايا اجتماعية في عالم الألعاب، حيث قدمت قصة تتناول مشكلات المجتمعات وتقدم نقدًا خاصًا بها، مما جعلها تجربة جديدة تمامًا. لذا، يمكن القول إن سايلنت هيل 2 كانت لعبة ثورية من حيث السرد القصصي، وقد ألهمت العديد من ألعاب الرعب الأخرى، مثل Alan Wake. لطالما تميزت سلسلة سايلنت هيل بأجوائها المرعبة والفنية الفريدة، التي تحمل طابعًا حالمًا وسردًا سيرياليًا، حيث يتناغم الإخراج المبتكر مع تصميم الشخصيات وتعابيرها، مما يخلق تجربة بصرية رائعة.
لكن يبقى السؤال: هل استطاع الريميك أن يرتقي إلى مستوى اللعبة الأصلية من حيث السرد القصصي؟ الإجابة على هذا السؤال ليست سهلة، فمهما كان مستوى السرد، فإنه لن يترك نفس الأثر في نفوس اللاعبين كما فعلت اللعبة الأصلية، خاصةً أن المفهوم الاجتماعي في قصص الألعاب لم يعد جديدًا أو غريبًا، حيث ظهرت العديد من سلاسل الألعاب التي تتفوق في هذا الجانب. كما تقدم اللعبة نهايات متعددة، وهي ميزة أخرى تميزها عن العديد من ألعاب الرعب الأخرى.
التوجه الفني الذي اتخذته اللعبة في سرد القصة يختلف عن النسخة الأصلية، حيث تقدم اللعبة نفس القصة ولكن برؤيتها وطابعها الإخراجي الخاص. القصة أصبحت أكثر وضوحًا وأقل غموضًا، ولا تعتمد على السرد السيريالي بنفس الدرجة، مما أدى إلى اختفاء الطابع الحلمي الذي كان موجودًا في اللعبة الأصلية. بدلاً من ذلك، تميل اللعبة إلى تقديم تجربة أكثر واقعية، وهو ما كان متوقعًا بالنظر إلى توجه عالم الألعاب اليوم الذي يسعى نحو الواقعية وقابلية التصديق، وهو ما يحققه ريميك سايلنت هيل 2 أيضًا. على الرغم من أنني أفضل اللعبة الأصلية كتجربة فنية فريدة لا تشبه أي شيء آخر، إلا أن الريميك يمتلك شخصيته الخاصة ويتميز في الأداء الصوتي والتمثيل وتعابير وجه الشخصيات. لم أكن أتخيل يومًا أنني سأستمتع بلعبة سايلنت هيل 2 بهذا المستوى من الرسوم والتفاصيل، يكفي أن تنظر إلى نظرات الطفلة الصغيرة لورا وهي تحدق في جيمس بعدائية، أو التعبير المضطرب على وجه إيدي. تم توسيع السرد القصصي بشكل أكبر، حيث أُضيفت مشاهد جديدة توضح قصص بعض الشخصيات، مثل آنجيلا، بشكل أفضل. قد لا يفضل بعض اللاعبين هذا القرار، لكننا نرى أنه الخيار المناسب. كما تم إضافة العديد من الحوارات بين جيمس وماريا، مما يسهم في تعزيز العلاقة بين الشخصيتين بشكل أفضل مما كان عليه سابقًا.
لا تزال طريقة اللعب الأساسية كما اعتدنا عليها في سلسلة ألعاب سايلنت هيل. سيكون لديك خريطة يمكنك استعراضها في الوقت الحقيقي، وستشاهد جيمس وهو يضع علامات حمراء ويكتب ملاحظاته التي ستساعدك في التوجه إلى المكان الصحيح أو حل بعض الألغاز والعودة إليها. ستحصل أيضًا على مذياع يصدر أصواتًا مشوشة عند اقترابك من مواجهة أحد الأعداء. يعتمد القتال في اللعبة على المواجهات المباشرة من مسافة قريبة باستخدام الأسلحة البيضاء أو النارية. اللعبة الآن تستخدم منظور الكتف، مما يجعلها تتفوق على النسخة الأصلية من حيث الأكشن ومواجهات الوحوش بشكل ملحوظ. أصبحت الوحوش أكثر ذكاءً، مما يتطلب منك التمرن جيدًا على تفادي هجماتهم وتوجيه الضربات في الوقت المناسب. في الحقيقة، أتساءل إذا كانت اللعبة صعبة أكثر مما ينبغي في هذا الجانب. لا أعلم كيف سيكون شعوركم، أعزائي اللاعبين، لكنني أعتقد أن المواجهات ممتعة، خاصة مع الوحوش ذات السيقان الطويلة التي تختبئ في عالم اللعبة لتهاجمك بشكل مفاجئ، وقد نجح أحدهم في مباغتتي عدة مرات. تواجه اللعبة مشكلة تتعلق بالشعور بالتكرار مع مرور الوقت، خاصةً في ظل غياب عناصر ترقية الأسلحة وغيرها من العناصر التي تجعل ألعاب مثل ريزدنت إيفل ممتعة للغاية، حيث تقدم تجربة لعب إدمانية. هذا العنصر مفقود في سايلنت هيل 2، حيث يتم تجديد التجربة من خلال إضافة أنواع جديدة من الأعداء مع تقدم اللاعب أو الحصول على أسلحة إضافية. ومع ذلك، تتفوق اللعبة في معارك الزعماء بشكل ملحوظ مقارنةً باللعبة الأصلية.الألغاز في هذه اللعبة تعتبر أكثر تعقيدًا بكثير من اللعبة الأصلية، وتضاهي أو حتى تتفوق على صعوبة ألغاز الجزء الأول. من المدهش حقًا كيف تمكن فريق التطوير Bloober من تقديم هذا المستوى العالي من التحدي. ستجد ألغازًا تتطلب منك استخدام الأبيات الشعرية، كما هو معتاد في السلسلة، بالإضافة إلى العديد من الأرقام السرية على الأقفال وغيرها من العناصر التي يجب عليك اكتشافها. هناك أيضًا مجموعة من الألغاز غير التقليدية التي ستجعلك تفكر بعمق. أنصحك باختيار مستوى الصعوبة الأسهل عند تجربتك للعبة لأول مرة، لأن صعوبة الألغاز قد تكون محبطة للكثيرين! تخيل، عزيزي القارئ، أن أحد الألغاز المبكرة يتطلب منك وضع مجموعة من القطع في أماكنها الصحيحة على لوح معين باستخدام نص توضيحي، وبعد نجاحك في ذلك، سيتغير النص وستحتاج إلى إعادة ترتيب القطع مرة أخرى، وستتكرر هذه العملية عدة مرات! هذا مجرد لمحة عن التحديات التي تنتظرك في هذه اللعبة.
سيكون عشاق سايلنت هيل في غاية السعادة عندما نخبرهم أن هذا الريميك يقدم توسعًا ملحوظًا مقارنة باللعبة الأصلية. هناك العديد من المباني والأماكن الجديدة التي لم يكن بالإمكان الوصول إليها في النسخة السابقة. لن تقتصر رحلتك على شوارع سايلنت هيل فحسب، بل ستتمكن أيضًا من دخول العديد من المباني والمتاجر المتنوعة. محبو الاستكشاف سيحظون بفرصة جمع المزيد من الذخيرة والأدوات العلاجية وغيرها. وبالطبع، ستواجه العديد من الوحوش التي تنتظرك في زوايا مختلفة. جميع الأماكن التي كانت موجودة في اللعبة الأصلية تم تضمينها في هذا الريميك، ولكن تم إعادة تصميمها بشكل مختلف. لذا، يمكنك أن تطمئن، عزيزي محب التل الصامت، فهناك الكثير من الأبواب المغلقة في كل مكان تزوره! .
لم تكن سلسلة ألعاب سايلنت هيل يومًا من الألعاب التي تحقق مبيعات ضخمة، ولا أتوقع أن نحصل على لعبة من هذه السلسلة بميزانية ضخمة. ومع ذلك، فإن ريميك سايلنت هيل 2 تُعتبر بالتأكيد الأكثر طموحًا في تاريخ السلسلة، حيث تأتي مع محرك Unreal 5 ونماذج رائعة وواقعية للشخصيات، بالإضافة إلى تعابير وجه دقيقة للغاية. أداء الممثلين جيد جدًا، رغم وجود تفاوت في المستوى بينهم. الأهم هو الثنائي جيمس وماريا، والديناميكية التي تجمع بينهما، والتي تدفع أحداث اللعبة إلى الأمام. هناك بعض المشاكل في الأداء عند استخدام وضع الجودة، لذا لا أنصح به، بينما يُفضل استخدام وضع الأداء، رغم أن معدل الإطارات قد ينخفض أحيانًا حتى في هذا الوضع، إلا أنه يوفر سلاسة وثباتًا أكبر دون التضحية بجودة الصورة كما هو الحال في ألعاب أخرى, الموسيقى ما زالت تقدم طابعها الخاص والفريد حيث عمل عليها من جديد ملحن السلسلة التاريخي “أكيرا ياماوكا” بالإضافة إلى ملحنين آخرين، فهي تقدم الألبوم الأصلي المعاد إنتاجه مع ألحان جديدة كليًا ودعني أقل لك من الآن: لن تلعب لعبة رعب أخرى تتفوق على سايلنت هيل 2 في الموسيقى، خاصة مع ألحان ستبقى دائمًا في الذاكرة مثل Promise. على أية حال، طريقة استخدام الموسيقى في اللعبة مشابهة للألعاب الحديثة حيث إن هناك اعتمادًا أكبر على المؤثرات الصوتية مثل صوت الرياح وحفيف أوراق الأشجار وهطول الأمطار.
تعود سلسلة Silent Hill بقوة مع إعادة تصميم واحدة من أعظم ألعاب الرعب في التاريخ. يسرني أن أؤكد أن اللعبة تلبي التوقعات وتوسع من تجربة اللعبة الأصلية في العديد من الجوانب. لكن، عزيزي اللاعب، إذا كنت من عشاق النسخة الأصلية، عليك أن تتقبل التوجه الفني الجديد بعقل مفتوح وأن تمنح نفسك الوقت الكافي للتكيف بعد سنوات من الاعتياد على الأسلوب القديم. وإذا لم تكن من محبي التحديات الكبيرة، خاصة فيما يتعلق بالألغاز، فلا تتردد في تقليل مستوى الصعوبة للحصول على تجربة أكثر متعة. على الرغم من أن سايلنت هيل 2 ليست بنفس درجة الإبهار والثورية التي كانت عليها عند إصدارها لأول مرة، إلا أن الجهد المبذول في هذا الريميك ضخم للغاية.

| إيجابيات وسلبيات اللعبة |
تتميز أجواء مدينة سايلنت هيل بالعمق والغموض، حيث يخلق الضباب الكثيف الذي يحجب الرؤية في المناطق المفتوحة شعورًا قويًا بالقلق والخوف، مما يذكّر اللاعبين بتجربة اللعبة الأصلية. كما تم توسيع مساحة الاستكشاف، مع إعادة تصميم العديد من المناطق المألوفة بشكل أوسع، بالإضافة إلى إضافة مناطق جديدة تمامًا. داخل هذه المناطق، يمكن للاعبين العثور على أسرار ورسائل وذخيرة وعناصر متنوعة قابلة للاستخدام.
على الرغم من أن القصة لم تتغير بشكل جذري مقارنة باللعبة التي صدرت قبل 23 عامًا، إلا أن الحوارات الإضافية والتفاصيل البسيطة التي قدمتها شركة Bloober Team قد أثرت بشكل إيجابي على حبكتها وسردها الذي يعتمد على الغموض والصراع النفسي. لا تزال اللعبة تحتفظ بنفس مستوى الإثارة والتشويق، بالإضافة إلى النهايات الجديدة التي تم إضافتها لأول مرة.
مستوى رسومي استثنائي يعرض تفاصيل المدينة بشكل مذهل، مع أداء عالٍ ودقة متناهية. كما أن الأداء الصوتي رائع، سواء من خلال الموسيقى التصويرية التي تضفي أجواءً مرعبة، أو أصوات الأعداء التي ستجعلك تتردد كثيرًا قبل اتخاذ قرار مواجهتهم.
الألغاز في اللعبة ممتعة وتدفع اللاعب للتفكير، فهي ليست صعبة بشكل مفرط يستغرق ساعات من التأمل، ولا سهلة بشكل سطحي. يعود الفضل في ذلك إلى الخريطة اليدوية التي يستخدمها جيمس لتدوين كل معلومة جديدة، مما يسهل عليه التنقل بين الأهداف المختلفة دون الحاجة لإرشادات أو توجيهات من اللعبة.
شهد أسلوب القتال تطورًا بفضل إضافة مهارة المراوغة، مما جعل المعارك القتالية أكثر إثارة، خصوصًا عند مواجهة الأعداء الأضعف.
إضافة مناطق مفتوحة وأماكن جديدة كليًا ساهمت في إطالة عمر اللعبة ليصل إلى متوسط 16 ساعة على الأقل، وهو ما يعادل ضعف مدة اللعبة الأولى التي تستغرق عادة 8 ساعات، وكل ذلك دون أن تشعر بالملل أو التكرار.
الرسوم والجرافيكس ليس بذاك الجودة المطلوبة .
تنوع الأعداء في اللعبة محدود جداً بالنسبة لمدتها الزمنية، حيث ستواجه نفس الوحوش بشكل متكرر في كل منطقة جديدة تستكشفها، وكأنك لا تزال في الساعات الأولى من تجربة اللعبة.
تفتقر معارك الزعماء إلى أي مواجهات مميزة أو أساليب لعب متنوعة، حيث تعتمد جميعها على الركض والمراوغة بشكل متكرر.
نظام الإضاءة في اللعبة يسبب إزعاجًا في المناطق المغلقة ذات الإضاءة المنخفضة، مما يجعل الرؤية صعبة جدًا في بعض المواقف.

| التقييم |
اللعبة حصلت على تقييم جيد جدا من قبل النقاد وبإنتظار تقييم الأعبين ربما تكون أعلى وخصوص أن اللعب تعتبر منافسة لسلسة العاب ريزدنت إيفيل :
درجة التقييم على بناء على اللعب في جهاز (Playstation 5) :
Critic Reviews
User Reviews
درجة التقييم على بناء على اللعب في جهاز (PC) :
Critic Reviews
User Reviews

اظهر المزيد

ABDURHMAN

لقبي هو ( ابوهارون) , موظف قطاع في أحد الشركات السعودية , خريج الكلية التقنية - صيانة الحاسب الآلي , أعشق عالم الأنمي ومن محبينه الأنمي المفضل لدي هو أنمي ون بيس , أيضا من محبين العاب الفيديو لعبي المفضله هي سلسلة ريزدنت إيفيل و سايلنت هيل , وبتفليد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى