شهدت صناعة الألعاب خلال العام الماضي موجة كبيرة من تسريح الموظفين، حيث فقد حوالي 13 ألف موظف وظائفهم ضمن مختلف الشركات، سواء الكبيرة أو الصغيرة. وبينما أقدمت العديد من الشركات الكبرى على تنفيذ أكثر من جولة من عمليات التسريح، لم تشهد جميع الشركات الكبرى هذا الاتجاه، رغم الكمية الكبيرة من التسريحات التي حدثت بشكل عام.
على سبيل المثال، شركة Nintendo لم تقم بتسريح أي موظف بشكل مباشر بل اكتفت بعدم تجديد عقود 120 موظفاً مؤقتاً في بداية العام الحالي. وفي الوقت نفسه، تستعد الشركة للإعلان عن خليفة جهاز Nintendo Switch قبل حلول شهر مارس من هذا العام. يبدو أن هذه الخطوة قد تجعل 2023 واحداً من أفضل الأعوام للشركة العريقة، وسط حالة الترقب الكبيرة لإطلاق جهازها الجديد.