الجزء الرابع من سلسلة ألعاب ريزدنت إيفل، الذي صدر من شركة كابكوم، يُعد محطة تاريخية بارزة على جميع المستويات. هذه اللعبة لم تقتصر على إحداث تغيير جذري في نظام اللعب الخاص بالسلسلة، بل كانت أيضًا اللحظة التي غادر فيها مبتكرها شينجي ميكامي شركة كابكوم نتيجة اختلافات في وجهات النظر بين الطرفين.
علاوة على ذلك، استغرق تطوير اللعبة سنوات طويلة، شهدت خلالها عدة نسخ مختلفة قبل الوصول إلى الإصدار النهائي. واليوم، في الحادي عشر من يناير، تحتفل هذه اللعبة الأيقونية بمرور 20 عامًا على إصدارها.