في مقابلة حديثة مع Shuhei Yoshida، القائد السابق لاستوديوهات بلايستيشن والذي أعلن مؤخرًا تقاعده من الشركة، تحدث عن أكبر صدمة واجهها خلال مسيرته مع سوني.
أحد أكبر الصدمات التي واجهتها من شركة منافسة كانت متمثلة في نينتندو. جاء ذلك مع الإعلان عن جهاز الـ3DS وحصرية لعبة Monster Hunter 4، إلى جانب خفض سعر الجهاز بمقدار 100 دولار. في البداية، صدر كل من الـ3DS والفيتا بسعر 250 دولارًا، لكن نينتندو فاجأت الجميع بخطوتها الجريئة لخفض سعر الـ3DS بهذا الشكل. كان ذلك لحظة مذهلة بالنسبة لي. ثم تلاها الإعلان عن أن لعبة Monster Hunter 4 ستكون حصرية لجهاز الـ3DS، وهي سلسلة عُرفت بتحقيق نجاحات كبيرة على الـPSP في السابق. وقتها شعرت بأنها كانت ضربة قوية حقًا.
تلك الصدمة تمثلت في فشل مبيعات جهاز البلايستيشن فيتا مقارنة بجهاز PSP السابق من سوني، وهو الأمر الذي أدى إلى خروج الشركة من سوق الأجهزة المحمولة، مع احتمال عودتها إليه في المستقبل.